منتديات تكافل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الإبداع والتميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  حالنا .. وحالهم ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوأكرم
عضو ذهبي
عضو ذهبي
أبوأكرم


عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
العمر : 39
الموقع : المملكه العربيه السعوديه

 حالنا .. وحالهم ..   Empty
مُساهمةموضوع: حالنا .. وحالهم ..     حالنا .. وحالهم ..   I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2011 2:48 am

المكان : مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الزمان : السنة الثالثة والعشرين من الهجرة .

يخرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بيته ليصلي بالناس صلاة الفجر ..

يدخل المسجد .. تقام الصلاة .. يتقدم عمر و يسوي الصفوف ..

يكبر فما هو إلا أن كبر حتى تقدم إليه المجرم أبو لؤلؤة المجوسي فيطعنه عدة طعنات بسكين ذات حدين !!

أما الصحابة الذين خلف عمر فذهلوا وسقط في أيديهم أمام هذا المنظر المؤلم .

وأما من كان في خلف الصفوف في آخر المسجد فلم يدروا ما الخبر ..

فما إن فقدوا صوت عمر رفعوا أصواتهم : سبحان الله .. سبحان الله..ولكن لا مجيب .

يتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فيقدمه فيصلي بالناس .

ويحمل الفاروق إلى بيته .. فيغشى عليه حتى يسفر الصبح ...

اجتمع الصحابة عند رأسه فأرادوا أن يفزعوه بشيء ليفيق من غشيته...

نظروا فتذكروا أن قلب عمر معلق بالصلاة . فقال بعضهم : إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة .

فصاحوا عند رأسه : الصلاة يا أمير المؤمنين ، الصلاة . فانتبه من غشيته وقال : الصلاة والله !!!

ثم قال لابن عباس : أصلى الناس ؟؟ قال : نعم !!

قال عمر : لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ...ثم دعا بالماء فتوضأ و صلى وإن جرحه لينزف دماً .

✿-------✿---✿-------✿---✿-------✿

هكذا أيها الأحبة كان حالهم مع الصلاة . حتى في أحلك الظروف ، بل وحتى وهم يفارقون الحياة في سكرات الموت..

و كيف لا وقد كانت هذه الفريضة الهم الأول لمعلم البشرية صلى الله عليه وسلم وهو يعالج نفسه في سكرات الموت فيقول : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حالنا .. وحالهم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تكافل :: المنتديات الأدبية :: منتدى القصص-
انتقل الى: